|
|
نفسي الفداء ******** منصور دماس مذكور طلع الصَّفاءُ فلانَ كلّ عسير وازدانَ وجْهُ الأرض بالتَّطهيرِ فتدانتِ الأحياءُ من لأْلآئهِ شغفاً بوهْجِ مساره المنصور لاغروَ إنْ قصرتْ مراحلُ شأوهِ وتغنَّتِ الدَّنيا بنبض جدير ما السَّعد إلا للمؤيد فطنةً و..الأنسُ إلا من بهاءِ بشير شاء الإلهُ ذيوعَ نهْجِِ رسوله مذْ قال للدنيا الطَّريدة دوري دارتْ على الطغيان دورة همَّةٍ عربيَّةٍ نوريَّةِ التَّعبير فتساقطتْ كلّ العروش بعرش من أوصى السَّفينة.. بالسَّلامة سيري ما للمآثمِ والمظالم خطوةٌ في دربها الموسوم بالتَّعمير **** غرَبَ الدُّجى من عزم أحمدَ بعدما شكتِ الدّنى فوضى وفشْوَ غرور إنْ ساد أهل الخير منه جدارةً فالحبُّ عمَّ به بلا تقتير يسعون إخواناً بغيرِ سفارةٍ ويُرونَ أفراداً بنهْجِ سفيرِحتى تغيَّر ما تغيَّر بالألى عاشوا حياتهمُ حياةً قشور حتى أتى كذبٌ لينفيَ شارقاً ملأ الحياة بعزَّةٍ وحبور خسئوا فما للشَّمس من حجبٍ وما للماء رغم الكفرِ من تغيير ما ضرً إنْ شلَّ التَّبعثرُ مأرباً وكبتْ خطىً من زلَّة التَّشطير ما ضرَّ إن حادتْ مساراتٌ إلى ما لم تردْهُ سفينةُ الدُُّستور ما للوعول النَّاطحاتِ رواسياً مهما تكن- للهدم- من تأثير يحيا الصفاءُ فلن يغيّرَ بهْوَِهُ نبحُ الكلابِ ولا تمرُّغُ ثور أو ما درى من شنَّ ضدَّ نبيِّنا حرباً بعاقبة [العدا] الموتور؟ لم يقترف ذنباً بحقِّ محمدٍ إلاَّ حقيرٌ أو قرينُ حقير كالشَّمس جاء - بدون غيمٍ- ساطعاً أو كالزَّلال أتى بلا تعكير زفَّ الحياة لنا نميراً سائغاً شرباً,.. فيا نفس النَّقاء أديري أزكى من الزَّاكي يفوح المصطفى قولاً وفعلاً, معجزات نذير ما الأنس إلاَّ من تضَوُّعِ بوْحِه والفخرُ إلا من خطىً وشعور والخير كلُّ الخير جاء تكاملاً لم يشكُ من نقص الفم المبتور ما مثله في اللِّين قطُّ وما له مثلٌ إذا دقّتْ دفوف نفير **** أجزاءُ من ملأ الحياة سعادةً أن يُبتلى بمنافقٍ وكفور؟ لا عاش من شاء الإساءة قاصداً عِرضَ النبيِّ أما درى بسعير ؟ زكَّى إلهُ الخلق بيتَ محمدٍ ما الرِّجسُ إلا ثوبُ كلِّ فجور نفسي الفداء لسيّدٍ ملأ الدنى عدلاً وخلَّصها من الديجور **** يا خاتم الأخيار عذراً إن طغى كفرٌ فلم يُردعْ بعزَّةِ خير عمَّ الرُّكودُ فلا مقامَ سوى لمنْ مدََّ الفسوقُ مسيرَه بالزُّور خطواتنا ضاعتْ بغزْوات الهوى ما للهوى عينان للتَّبصير تتخبَّطُ الطّرقاتُ من عشوائنا ومسارُنا خالٍ من التفكير فنهارُنا يمضي بلا وعيٍ كما يمضي الدُّجى بجهامة وشرور ما في الصَّباحِ تغطْمُشٌ لكنَّ من يسعون ألهتْهُمْ حياةُ الغير أغرتهمُ الدنيا بزيف بريقها فتهافتوا كالذَّرِّ في تنُّور حتَّى الألى يتبخترون بعلمهم منهم حمولتُهم حمولةُ عير **** يا أرحمَ الرُّحماء لا ما ضرَّكمْ عدْوٌ بلا بصرٍ ولا تنظير مهما يكونوا لن يطولوا سيِّداً من سيِّدٍ من سيِّدٍ نحرير ما للعفاف فمٌ ولا نظرٌ إلى ضاءتْ بك الأكوانُ بالتَّنوير ودنا الفضيلةِ ما تفرَّعَ حسنُها حتى استقتْ مما أضأتَ بنور يقف البيانُ أمامَ بابكَ عاجزاً والمدحُ يأسفُ معلنََ التَّقصير إنَّ الذين تشدَّقوا سخريَّةً - في سيدي- جبلوا على التَّزوير عاثوا وشاءوا بالقبيح علوَّكمْ حسبوك مرسولاً بغير نصير خسئوا فبيتُك بالسُّموِّ مبرَّأٌ من إفك ظلاَّمٍ وسخْفِ صغير إن يُهمَلوا في هذه فلهم -غداَ- يومٌ يباغتُهمْ بلا تحذير 13/12/1431هــ
|
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |
