|
أرسل لي الدكتور اللامع شعراً ونثراً وفكراً إبراهيم بن عبد الرحمن التركي العَمر مقطع فيديو بواسطة الواتس تتمثل فيه أصالة الماضي التي تفوح بها طبائعه العريقة عامة ووقوف الأنثى مساندة الذكر بحشمة عالية وحب صادق بدون كسل ولا ملل خاصة فكتبت هذه الأبيات .. ثمَّ فرقٌ ************* قسْوةُ الصَّحراءِ والوقتِ النَّظيفِ ونقاءُ القصْدِ والعَيشِ العفيفِ صَنعَتْ ريحانةَ الماضي هوى طاهرَ الآرابِ والنَّهج الأليفِ وحوليها أسودٌ لِلحمى همْ أحسبُ الواحدَ منهمْ كالألوفِ نَدُرَ الغدرُ فهمْ في مأمنٍ وصفا النّاسُ فهمْ سعْدُ الضُيوفِ ومضى الوقتُ إلى أضحى به هدفُ الرَّيحانِ ذا دأبٍ مُخيفِ ثمَّ فرْقٌ يا صديقي بين مَنْ صاغتِ الصَّحراءُ من طهْرٍ وَريفِ وحياةٍ صاغها الحيفُ فما هيَ للماضي ولا الهدْيِ الشَّريفِ ما صفا الحاضرُ حُبَّاً فجفا فعلى الماضي أنا يصفو وقوفي 22/10/1439هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |