|
..آهة ******* جودي عليَّ بنُزْهةٍ عَصْرِيَّةٍ فالسَّيرُ في الدَّوحِ المليحِ مُريحُ عَطشِي إلام يعبُّ أطيافاً؟ أما لكِ – مثلُ حسِّي في الهيامِ- وضُوحُ؟ حتَّى متى لغةُ العيون غبيَّةٌ عند اللقاءِ ويخْفِقُ التَّلمِيحُ؟ كمْ جاذبتْ عيناكِ لحْظِي إنَّما ما للمجاذبةِ البليدةِ روحُ أكذا إذا زادَ الجمالُ حلاوةً يطغى الغباءُ زيادةً فيجوحُ؟ أخشى على ثمَرٍ أتوقُ يَناعَهُ غزْوَ الذبولِ إذا جفاه الرِّيحُ أو لم تقولي إنِّني متلعثمٌ بهوايَ؟ ها إني إليكِ أبوحُ ماذا سيحصلُ ربَّما.. ولربَّما لم ينفعِ التَّلْميحُ والتَّصريحُ؟ هي هكذا الدنيا تمور سعادةً ولها إذا ضنَّتْ أسىً وجروحُ 23/6/1436هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |