|
.. إلام؟ ******** عزمتُ لقاءَ الحبِّ فانتصبَ الصَّدُّ فكان له في خافقي – لو درى- وَقْدُ ولي حجَّةٌ في القرْبِ أغدو بها وما لذي القصدِ من عذرٍ ولو برَّرَ الصَّدُّ لِجَبْر قلوبِ النَّاس ألفُ طريقةٍ وللكسْرِ ..ما شاء المُؤيِّدُ والضِّدُّ فما الحبُّ إلاَّ أُلفَةٌ ووداعةٌ وما الكرْهُ إلاَّ العكْسُ يبدو ولا يبدو وللوعدِ من بعض الأنام ملاحةٌ ومن بعضِهمْ لا يجملُ العذرُ والوعدُ إلام عزيزي يجثمُ البُعْدُ عائقاً وتهزمُني عنك الكرامةُ والجُهْدُ؟ وإنِّي امرؤٌ للحبِّ في خافقي مدى صفاءٍ – معاذ الله- ما شابَه حِقدُ وإنِّي امرؤٌ بالعهدِ تسعى عوالمي فليس بمثلي- في الورى- يُنقَضُ العَهدُ ولستُ الذي يسري به الَّلهو والهوى غياهبَ دنيا لا يلامسُها رُشْدُ سأرضى بحكْمِ اللهِ في كلِّ حالةٍ ففي يُسْرهِ سَعْدٌ وفي عُسْرهِ سعْدُ ويسعى بيَ الكتمانُ مهما تألَّمَتْ خطاي إذا ما قدْ تعثّرَ لي قصدُ فربَّ مُرادٍ صار شرًّا لعاشقٍ وربَّ جفاءٍ صار خيراً لمن يغدو 29/11/1436هــ
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |