|
* لا مرحباً بالانسحابكتبتُ هذه القصيدة في 12/7/1426هـ وهو الوقتُ الذي استعد فيه اليهود بإخلاء غزه للفلسطينيين ووراء الإخلاء ما وراؤه************* منصور دماس مذكوريا أيها الطِّفل المدثَّرُ بالصُّمود الحرِّ لا لا تنتشِ أو شئتَ شاركْ وانتشِ لكنْ- فديتك – لا تكن في عرسهم كالأطرشِ لا لا تصدق ذا الوعود الهترليةِ لا لا تصدق غير قذفٍ بالحجارةِ من قسا عمراً يظنك لا لا لستَ شيئا **** لا تخش من للحبِّ للأوطانِ للإنسانِ للنفس لبريئةِ مهلكاً لسوى فناء الطُّهرِ لا لم يغبشِ [لايختشي]!
****** لم يعرفوا ما بين أطفال الحجارةِ والحجارةِ من كلامٍ منعشِ! **** ..أطفالَ غزةَ مرحباً بالسِّلم إن شاء العدوُّ بلا رشا أو مرتشِ **** ..أطفالَ غزةَ مرحباً بالانسحابِ وترك أولِ قبلةٍ تنداح طاهرةً فيها يجلجلُ عالياً الله أكبرُ دون فعلٍ موحشِ **** ..أطفالَ غزةَ يا أباة الضَّيمِ لا لا تتركوا الحجر المرتِّلَ آية النَّصر المبينِ إلى .. تروا سلماً يضيء إضاءة الفلقِ المبين وتشهدوا فعلاً مساءات المعين منيرةً من غير مين ***** أنتم كتبتم بالحجارةِ أيها الأطفالُ أحداث النهاية فعلام منكم لم تكن تلك البدايةُ معجزات البالغينَ رؤى تقرِّبُ كلَّ غاية وتصوغ أشعاراً وحكمة؟! **** يرفض العيبَ من كبا في مقامٍ أنقذ الموقفَ المباغتَ نجلُه لا يموت الإنسان جزءاً فجزءاً فهو حيٌّ إلاَّ متى مات كلُّه! كم طبيبٍ أبدى الوداد فأوصى بدواءٍ أمضى من الداء قتله ! ويصير .. الثقيلَ ما كان بالأمس.. خفيفاً إذا تعذَر نقلُه من أراد الكرى لعينٍ وعينٌ تصطلي باللَّظى فقد خفَّ عقله!
12/7/1426هـ نشرت القصيدة في الجزيرة الثقافية ومنشورة في موقعي من قصائد ديواني بهو الأسى
|
جميع الحقوق محفوظة للشاعر منصور محمد دماس مذكور 1426/2006 |